الاثنين، 27 يوليو 2015

خربشات قلم / شعر وليد العاايدي

الشاعر وليد العايدى
خربشات قلم (٢)
جلس الحزين يفكر بعمق شديد ماذا يفعل
يترك من آحبها قلبة ويحافظ على كرامتة
آم يغفر لها ولكن هنا كانت المفجآة الكبرى
إذا بالحزين يسمع صوت خافق يحادثة
ويقول له ماذا بك وماذا تقول آلم تعلم
آنني معك وآسمعك وآعلم مايدور بداخلك
آعلم يانفسي ولكن إنها حب السنين وبكل
آمانه يراودني الشوق والحنين الآن يراودك
الشوق والحنين آلم تكن هى هى من آبكت
العين آه منك آيها الحزين المسكين آه وآلف
آه عد الى رشدك ونظر إلى الآمام ولا تنظر
إلى الخلف وكن كالجبل الراسخ المتين ولا
تكن كاعود القش تحركة الرياح كيف تشاء
ومتى تشاء لماذا تصمت ولا تحدثني ماذا
بك آلم تكن آنت آنا وآكون آنا آنت آنا نفسك
ماذا آقول ولماذا آقول وآنتى تعلمين كل
شيئ لقد لخصتي وخلصتي الموضوع
يعني آفهم من كلامك هذا إن لا آرجوكي
آرجوكي آتوسل إليكي آنا سوف آقول إليكى
ولكن سآقول إليكى غدا إن آراد الرحمن
Top of Form


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق